السلام عليكم ورحمه الله
بعد مده ليست بالقصيره كنت غائباً فيها عن المنتدى الأم ؛ 'منتدى كووره مغربيه' ودالكـ لأسباب شخصيه حالت دون تواجدي هنا بالمنتدى !
ها أنا قد عدت. مع أسفي للإنقطاع...
وسأطرح بين يديكم موضوع نقاشي حول اخفقات الكرة المغربية بالسنوات الأخيره وأهم المشاكل التي كانت سبب مباشر في كل هدا
طبعاً في محاولة مني لأخراج ما بداخلي اتجاه حال هده الأخيرة ونقدها على النحو البناء طبعاً لإيجاد الحل المناسب
أتمنى أن تقرأو الموضوع وتتفاعلوا معه للخروج
بنتيجة ايجابية...واتمنى كدالك أن ينال الإعجاب ...!
بعد ان كان للمغرب وزن ثقيل على الساحة الكرويه العربيه والإفريقيه؛ وحتى العالميه وبعد سلسله مميزه من النتائج الطيبه والإنجازات التاريخيه ؛ لم نعد نرى المنتخب بدالك المستوى المشرف والآداء البطولي والدي كانت جميع المنتخبات تخافه بل وتعمل له ألف حساب قبل منازلته على الورق وحتى في وسط المستطيل الأخضر...
فبمجرد التكلم عن "الكرة المغربية " فاننا نتكلم عن اكثر دولة عربية تزخر بالمواهب الشابة والطاقات بل وتعتبر رائدة من رواد الكرة في القارة السمراء وما كلامى هذا من فراغ بل انه يخرج من دليل يؤكده وكلام لرجال يختصون في هده الأمور...
دون نسيان سنوات التألق'كأس العالم 98 و 76 " والتي لازلنا نعيش عليها ونتغنا بها وأكيد أنه لنا الحق في دالك ؛ لكن ما ليس من حقنا هو استمرار التغني بهده الأيام والتباهي بها والعيش على دكرى ماضي جميل ؛ومن جهة أخرى إغفال حال الكرة المغربية الحالي وعدم تكليف النفس عناء العمل والإجتهاد والبحت في وسيله لإرجاع هيبة الأسد المجروح !!
من ذوي' أصحاب المسؤوليه 'واللدين اهتموا بقضاء مصالحهم ومصالح الاحباب وتكديس الأموال ضاربين عرض الحائط شعور الملايين من عشاق الكرة بالمغرب وغير مهتمين بدالكـ ؛ فقط لأنهم يعشقون لعبة بيع الأوهام والاحلام والكلام الفارغ من وعود ومسائل لم نرى منها شيئ مطلقاً بل الأكثر من هدا والمؤسف حقا هو المسلسل الدي اخرجته الجامعه للوجود بعنون "المدرب والله لا شفتوه " من إخراج السيد المحترم علي الفاسي الفهري ومن تأليف وإنتاج الجامعه ؛ والبطوله دائما للصمت القاتل من طرف جامعه الفاسي الفهري ؛ مع الإشتراك مع الوجوه الجديده لجنه البرمجه بأسوار المكتب
التنفيدي للجامعه وغيره..
كل هدا دون ان ننسى النكسات المتتاليه ,وغياب المنتخب على الساحة الكرويه والمنافسه على التأهل للمونديل أو للعب على اللقب الإفريقي ؛ فما نراه اليوم هو منتخب فاشل مقتول ,ومجروح فقد كل شيئ حتى الرغبه في اللعب ؛ مع تداخل في إختصاصات على المستوى العالي بجامعه الكره الشيئ الدي زاد الطينه بلة وقتل اخر رمق في محاوله للتغير من اجل الاصلاح والتكوين...
فالأكيد ومع هدا الكم الهائل من الهفوات والمشاكل علينا بالصبر ونسيان أمر "الكرة لسنوات اخرى " ؛ او العمل والإجتهاد والتخطيط حتى نكون في المستوى بالقادم مع تغير جدري وادماج اصحاب الاختصاص الشباب منهم وذوي الخبرات وكدا العمل على جعل كل شخص مناسب بمكانه المناسب ، والأكيد أنه إدا ما استمر الحال هكدا دون تغير وعزيمه واصرار على العمل فسوف نحصد بالطبع نكسات اخرى ؛
ولكن مايشفي غليلنا ويريح البال ويعطي لنا متنفس قليل للترفيه عن النفس والإستبشار خير بالقادم هو بطولتنا المحليه والتي وللامانه فقط تعرف تطور تدريجي علما أنها هي الأخرى لا تخلو من مشاكل منها :
التأهيل ولم نراه إلى على صفحات الأنترنت وعلى أفواه المسؤولين وعلى صفحات الجرائد
تحكيم متدحرج بين السلب والإيجاب
وتعليق بمستوى متدني
والنقل ورداءة التصوير والإخراج(2m)
وافتقاد الإحترافية (arriadia)
ومشكل التحليل وغياب الكفاأت و وو ........
لكن ومع هدا وكما دكرت في السابق
تبقى البطوله مميزات ايجابيه ؛ حيت ومع دالك تجدها بمستوى ممتاز وباحترام كبير في جميع الأوساط الرياضية
فمادا لوتوفرت بعض الامكانيات لناأكيد سنكون من بين الأفضل .........
لكن قبل دالك وجب تغير العقليات والأفكار والشخصيات والمناصب ! والعمل والإجتهار واحترام وتقدير السؤولية !
دموع تتحسر على مصير الرياضه بالمغرب الحبيب ......
واصحاب القرار في واد غير مهتمين لحالنا ولحال كرتنا لكن التغير والافظل قادم بإذن الله